بة لاستغلال الوقت وعدم هدره وراء الأسئلة الصعبة، الاهتمام بدقة مراجعة الإجابات عند الانتهاء نهائيًا من جميع الأجوبة، فالمراجعة النهائية تساعد على رصد الأخطاء أن وجدت، وبجانب ذلك يضمن الطالب أنه لم يترك أي جزئية خالية في ورقته".
توفير الهدوء للطلاب بالمنازل
محمد قانديهمحمد قانديه
محمد قانديه
وبيّن أن فترة الاختبارات استثنائية تتطلب من كافة أفراد الأسرة توفير سبل الراحة للطلاب داخل المنزل بعيداً عن أي ضجيج، لأن التهيئة النفسية لبيئة الاختبارات تساعد على الاستذكار الجيد للدروس، مؤكدًا على أهمية إفطار الطلاب والطالبات قبل توجههم إلى قاعات الاختبارات لتجنب الشعور بالخمول والكسل والدوخان الذي قد يحدث لعدم تناول الوجبة.
ورأى د. قانديه أن السهر الطويل خلال أيام الاختبارات يرهق العينين بجانب الشعور بالصداع في فترات النهار لأن الجسد لم يأخذ كفايته من الراحة، داعياً لتخصيص فترات راحة للعينين خلال مراجعة الدروس حتى لا يشعر الطالب أو الطالبة بإرهاق جسده، فالنوم والاستيقاظ المبكرين يساعد على مراجعة منهج الاختبارات بشكل جيد ومريح.
تنظيم وقت الطلب خلال الاختبارات
وخلص د. قانديه إلى القول: إن تنظيم الوقت أيام الاختبارات هو أفضل وسيلة للاستذكار، بحيث يكون هناك توازن في النوم وساعات الاستذكار، إذ يلاحظ أيام الاختبارات أن مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات يسهرون إلى أوقات الفجر ومن ثم يؤدون الاختبارات وهذا الأمر يتعب الجسد ويفقد الطالب التركيز، كما أن تراكم المعلومات في الذهن قد يربك الطالب ويعجز عن حل الأسئلة التي قد تكون سهلة وبسيطة، محذراً الطلاب والطالبات من الإكثار من تناول القهوة لاحتوائها على مادة الكافيين التي يرى البعض أنها تساعد على السهر ولكنها في حقيقة الأمر قد تسبب الأرق، فإعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة والاستذكار الجيد يساعد على تجاوز أيام الاختبارات بنجاح وبنفسية مستقرة.