ك خالد الدكتور فواز الراشد ومدير مستشفى النساء والولادة الدكتور محمد الخمعلي ومدير مستشفى النفسية الأخصائي الأول محمد فايد الرشيدي ، التقى فيه "الحارثي" باللجنة العملية لإدارة التوعية الدينية وأطلع على تقارير الإدارة وآلية برامج ونشاطات العمل تم عرضها بشرائح إلكترونية لإيضاح العمل بدقه.
وفي الحفل اطلع "الحارثي" على التقارير الإنتاجية بالتفصيل وإحصائيات العمل خلال عام وأهداف الإدارة المجدولة في الفترة المقبلة والتي أشاد فيها بالعمل المميز خلال فترة تعامله مع إدارة التوعية والفاعلية في أداء العمل والرؤية الواضحة والمنهجية لأهداف التوعية الدينية ، مشيراً إلى أهمية المتابعة للعمل حتى يصل لأهدافه المرجوة.
من جهته بين مدير إدارة التوعية الدينية سعود بن عبدالعزيز الزرم بأن الهدفهو عرض جهد الإدارة خلال عام للمسئولين وللجنة العلمية لتقويمها ، مؤكداً على أهمية تطوير العمل والاستشارة من ذوي الرأي والاختصاص ، موضحاً بأن ما تم إنجازه خلال عام من خلال الأنشطة التي ترعاها إدارة التوعية الدينية من خلال مكاتبها في قطاعات الصحة بالمنطقة والتي وصلت بالزيارات الدعوية للمرضى عدد 1132زيارة ووصلت عدد المسلمين الجدد خلال عام43مسلم وما تم توزيعه من كتب ومطويات وأشرطة خلال عام 10780 كما أقيمت 404 محاضرة في القطاعات الصحية باللغة العربية وبالأوردو موجهة لعدد من الجنسيات ( الهندية ـ والفلبينية ـ والسيرلنكية ـ والبنغالية ـ والباكستانية ـ والنيبالية ) ، مشيراً إلى الهدايا الدعوية التي وصلت لـ 1687 هدية.
فيما طالب عدد من المشائخ وطلاب العلم بحائل الدكتور "الحارثي" مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل بوجود رقاة شرعيين رسميين تشرف عليهم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية لتعيين رقاة رسميين في المستشفيات وعند المرضى وتعيين رقاة مؤهلين شرعياً وللحد من الفوضى عند الرقاة الشرعيين ، وتحدث الشيخ الدكتور سليمان السيف عضو اللجنة العلمية لإدارة التوعية بصحة حائل والمحاضر بجامعة حائل بأن العامة من المرضى لا تزال تتعلق بالرقاة الشرعيين مستشهداً بأنه في أحد الأيام وقف على احد الرقاة الصغار الذين لم يظهر صيتهم وخلال فترة وجوده القصيرة عنده وصلت عدد المكالمات التي لم يرد عليها 16ألف مكالمة من طالبي الرقية ، مبيناً أن بعض الرقاة الموجودين بالساحة ينقصهم التأصيل الشرعي للرقية ، ومطالباً بإنشاء مراكز أو عيادات للرقية الشرعية في المستشفيات الحكومية بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية ، مشدداً على أهمية تأهيلهم وتأصيلهم شرعياً للحد من الاجتهادات الشخصية في عملية الرقية الشرعية.
وأضاف الشيخ عيسى المبلع رئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الدينية بصحة حائل بأن المستشفيات والمراكز الطبية الأوربية والعالمية تولي عناية بالجانب النفسي لدى المريض لما في ذلك الأثر الإيجابي السريع بتحسن المريض ، مبيناً أن الإنسان يتكون من ثلاث جسد وروح وعقل ، ومشيراً إلى أن رقية القرآن غذاء الروح وبها ينعكس طبيعياً على الجسد في العلاج ، من جهته أكد مدير إدارة التوعية الدينية سعود بن عبد العزيز الزرم بأنه يتمنى ويحلم بأن تتحقق تلك المطالب الإيجابية التي تنعكس على خدمة المريض ، موضحاً بأنه سبق وأن رفع اقتراح لصحة حائل بوضع دولاب صغير فوق رأس كل مريض بالمستشفى يحتوى على مصلى وقرأن وسماعات وجهاز تخزين لقراءات متعددة لسور لعدد من القراء.
وجاء رد الدكتور نواف الحارثي مدير عام الشئون الصحية بحائل عن المطالب بأنها إيجابية وتستحق الدراسة من قبل جهات عليا بوزارة الصحة ، مبيناً بأن الفكرة فيها علاقة قوية بوزارة الشئون الإسلامية وهي الأصل بالموضوع ، وموضحاً بأن الشئون الصحية بمنطقة حائل ترحب بمثل تلك الاقتراحات والأفكار مما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات ومساحة الصلاحيات ، مشيراً إلى أن صحة حائل جهة تنفيذية وليست تشريعية.