تاريخ النشر 1 نوفمبر 2014     بواسطة الدكتور محمد فؤاد داغستاني     المشاهدات 201

د. داغستاني: 250 طبيبا سعوديا في التخدير حصيلة 20

كشف الدكتور محمد داغستاني رئيس المؤتمر استشاري ورئيس قسم التخدير بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، أنه منذ أنشاء أول برنامج تدريبي في مجال التخدير منذ أكثر من 20 سنة لم يتجاوز عدد الأطباء السعوديين في هذا التخصص الـ 250 ما بين إستشاري ومتدرب، مؤكدا أن هذا العدد يعتبر قليلا جدا في هذه الفترة ا
لزمنية الطويلة مقارنة بالأعداد الهائلة من أطباء التخصصات الجراحية التي هي في أمس الحاجة لأطباء التخدير. 
وأشار إلى أنه تم إعتماد قسم التخدير في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة كمركز تدريبي لبرنامج الزمالة السعودية.
وقد واصل المؤتمر العالمي لمعايير ممارسه طب التخدير في المملكة والذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب التخدير، أعماله لليوم الثاني بمشاركة اكثر من 250 مختصا ومشاركا، وذلك بهدف الخروج بتوصيات عن معايير وأسس ممارسة طب التخدير ووضع بعض القواعد الهامة لسلامة المريض.
وقد عقدت الجلسة الثالثة أمس برئاسة الدكتور عبدالله كعكي، والدكتور أسامة الأهدل مساعدا للرئيس، وتحدث فيها كل من البروفيسور ب. مايلز من (استراليا) عن ترجمة الدليل إلى ممارسة، محمود أبورمش من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة عن تخدير الرعاية الإسعافية .. كيف ومن ؟، الدكتور بيير فيسيت من دولة (كنـدا) عن إعطاء المسكنات من غير أطباء التخدير .. من وإلى أي مدى يمكن أن يذهبوا ؟، والبروفيسور جون بروك - أوتن من (الولايات المتحدة الأمريكية) عن التتابع السريع في الحث وإدخال الأنبوب .. النقاط الجدلية الحديثة والقديمة.
اما الجلسة الرابعة فتحدث فيها رئيسها الدكتور وليد اليافي ومساعده الدكتور عبدالعزيز بوكر عن التخدير، تلاهما كل من الدكتور بيير فيست (كندا) عن مجال ممارسة التخدير ودور التخصص الدقيق، الدكتور جمال طاشقندي (جامعة الملك خالد/ عسير) عن ممرضة التخدير .. هل هذا طريق يمكن اتباعه؟ - الاراء المؤيدة لذلك.
كما تحدث في هذه الجلسة الدكتور عبدالله كعكي (جامعة الملك عبدالعزيز –جده) عن ممرضة التخدير .. هل هذا طريق يمكن اتباعه - الاراء المعارضة لذلك، فيما تحدثت الدكتورة قمر العتيبي (مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجده) عن تقييم مدى استجابة المحلول لدى المرضى الذين ليس لديهم استقرار بدنميكا الدم، وأخيرا الدكتور عصام مناع (جامعة الملك سعود – الرياض) عن دور سلفات المغنسيوم في جراحة الاعصاب.
ورش العمل
بعد ذلك عقدت اربع ورش عمل جاءت عناوينها على النحو التالي: (تبنيب مجرى الهواء الصعب) للدكتور عبدالعزيز بوكر من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، (التخدير الإقليمية، الطرف السفلي والعلوي) للدكتور عادل كمال من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، (المعالجة بإعطاء المحاليل الوريدية) للدكتور محمد داغستاني من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، (التخدير الصدري والرئة الواحدة) للبروفيسور عبدالعظيم الدولتلي من مستشفى الملك سعود بالرياض.
اليو م 6 جلسات
وبين الدكتور محمد داغستاني انه سيتم اليوم الخميس عقد ست جلسات أولاها عن تغيرات في ممارسة التخدير خلال اربعين عاما، التقاضي في المسؤوليات الطبية بالمملكة العربية السعودية، الفرق بين الارشادات والتعليمات مقابل المستوى التعليمي، وكيفية انشاء خدمة تخدير اقليمية على مستوى جيد.
وتناقش الجلسة الثانية تحسن التقليل والمحاكاة في تطوير امان المرضى، عناصر الفا 2 المشاركة، السيطرة على الآلام بعد العمليات الجراحية، ودور القسطرة المستمرة، فيما تتناول الجلسة الثالثة ترجمة الدليل الى ممارسة، تخدير الرعاية الاسعافية، اعطاء المسكنات من غير اطباء التخدير، والتتابع السريع في الحث وادخال الانبوب والنقاط الجدلية الحديثة والقديمة.
وفي الجلسة الرابعة يتم تناول دور التخصص الدقيق في مجال ممارسة التخدير، ممرضة التخدير والاراء المؤيدة والمعارضة، تقديم مدى استجابة المحلول لدى المرضى الذين ليس لديهم استقرار بدنميكا الدم، ودور سلفات المغنسيوم في جراحة الاعصاب.
وتناقش الجلسة الخامسة مشكلات التخدير في جراحات انقاص الوزن، معيار الوقت الاستراتيجي البسيط بتوصية منظمة الصحة العالمية، الانعاش الهادف المبكر في حالات الصدمة الجرثومية "الدعم في المرحلة النهائية للحياة"، والمحاولات المتعددة المركزة في التخدير.
واخيرا تختص الجلسة السادسة بمناقشة مقياس الاكسوجين النسيجي، مشكلة التخثر في حالات زراعة الكبد- نموذج للتحدي اثناء ممارسة التخدير، الجديد في اوكسيد النيتروز، تقارير الاحداث الحرجة في مستشفى تعليمي، الاستخدام المنتظم لدواء الليدوكايين" الممارسة الحديثة للسيطرة على الالم. 
وكشف د. الداغستاني أنه على ضوء هذا المؤتمر سيتم إجتماع الجمعية السعودية لطب التخدير والخبراء المشاركين للخروج بتوصيات لبعض المعايير والأسس لممارسة طب التخدير ووضع بعض القواعد الهامة لسلامة المريض. وقال أنه منذ إنشاء أول برنامج تدريبي منذ أكثر من 20 سنة لم يتجاوز عدد الأطباء السعوديين في هذا التخصص الـ 250 ما بين إستشاري ومتدرب، وهذا العدد يعتبر قليلا جدا في هذه الفترة الزمنية الطويلة مقارنة بالأعداد الهائلة من أطباء التخصصات الجراحية التي هي في أمس الحاجة لأطباء التخدير. وأضاف أنه تم إعتماد قسم التخدير في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة كمركز تدريبي لبرنامج الزمالة السعودية، لافتا إلى أن القسم يقدم برنامجا تدريبيا للأطباء المقيمين بالتعاون مع برنامج الزمالة السعودية للتخدير والعناية المركزة على أسس وقواعد البرنامج، كما تم إعتماده من قبل هيئة التخصصات السعودية. وبين أن برنامج التدريب يتكون من خمس سنوات ويتم تدرج التدريب وإسناد العناية بالمرضى للأطباء المقيمين تحت إشراف طبي متكامل من إستشاريين تم إختيارهم للقيام بهذا التدريب، كما يتم عمل تقييم دوري للأطباء المشتركين في البرنامج ومتابعتهم عن طريق الإشراف المباشر والأختبارات الكتابية نهاية كل سنة تدريبية، وذلك لتهيئة الطبيب المتدرب لنيل شهادة الزمالة السعودية في طب التخدير والعناية المركزة , حيث تم إبتعاث 6 أطباء لدراسة هذا التخصص أنهى أربعة منهم مهمتهم وهم يمارسون عملهم الآن، حيث يعتبر الهدف الرئيس لقسم التخدير بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة هو توفير الرعاية لكافة المرضى والتي تتضمن رعاية شاملة عالية المستوى بواسطة الخدمات التي يوفرها طاقم ذو خبرات عالية وأيضا عن طريق استخدام أحدث التقنيات المستخدمة في التخدير بواسطة أجهزة طبية متقدمة، وهناك تقييم شامل لما قبل التخدير ورعاية تامة أثناء إجراء العمليات والتعامل بحرص شديد مع حالات الآلآم الحادة والمزمنه لجميع المرضى.


أخبار مرتبطة