تاريخ النشر 17 مايو 2022     بواسطة الاستشارية مشاعل الشبيلي     المشاهدات 1

الولادة القيصرية: مضاعفات قد تعانيها الأم وطفلها

"كانوا يدفعونني باتجاه الولادة القيصرية وكأنها الحل الوحيد والأفضل والأنسب" هكذا بدأت مي الشامي حديثها لبي بي سي وهي تحكي عن تجربة ولادة ابنها قبل عامين. أطلقت مي قبل سنة مبادرة عبر موقع التواصل الاجتماعي - فيسبوك - بعنوان "أوقفوا الولادة القيصرية غير المبررة طبيا"،حيث يتابعها أكثر من 12 ألف
 شخص من مختلف أرجاء العالم.

وتقول مي "أثناء الحمل زرت أكثر من طبيب وكانوا في معظم الوقت يدفعونني باتجاه الولادة القيصرية لأسباب بعضها ذكورية باعتبار أن الولادة الطبيعية قد تؤثر على العلاقة الجنسية للمرأة بعد الولادة إذ يحدث شق في منطقة المهبل يسمى "شق العجان"وهو ما قد يؤثر على الإشباع الجنسي لدى الرجل. وأحيانا ما كانوا يشجعونني على الولادة القيصرية باعتبارها أسهل وأقل ألما من الولادة الطبيعية".

أصرت مي على الولادة بشكل طبيعي وهو ما شجعها عليه الطبيب الثالث الذي تولى مساعدتها في المراحل الأخيرة للوضع، وذلك بعد أن أمضت وقتا طويلا في القراءة عن كل من الولادة الطبيعية و القيصرية و مزايا وعيوب كل منها، واختارت الولادة الطبيعية بعد دراسة فوائدها والتأكد من عدم حاجتها للولادة القيصرية طبيا.

و أكد أكثر من طبيب مختص في مجال النساء والتوليد تواصلت بي بي سي معهم عدم صحة الإدعاء بأن الولادة الطبيعية تؤثر على الحياة الجنسية للمرأة، خاصة أن الاتساع الذي يحدث في منطقة المهبل لتسهيل ميلاد الطفل يكون بشكل مؤقت خلال عملية الوضع فقط.


أخبار مرتبطة