النخاع العظمي له وظيفة مهمة لجسمك.
إذ تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى أنسجة الجسم، توقف الصفائح الدموية النزيف عن طريق مساعدة تجلط الدم، فيما تحارب خلايا الدم البيضاء الالتهابات.
أهمية نقي العظم
تتمثل وظيفة نقي العظم في إنتاج أنواع مختلفة من الخلايا الحيوية للحفاظ على حياتك، إذ يمكن لعدد من الظروف أن تؤثر على صحة نخاعك العظمي، وتضعف من قدرته على إنتاج كمية طبيعية من الخلايا السليمة. 
قد يكون من الضروري في هذه الحالات زرع نقي العظم، الذي يقوم بما يلي:
    استبدال نقي العظم المتضرر، باخر غير متضرر بسبب ظروف صحية معينة.
    استعادة وظيفة نقي العظم بعد تلفها بسبب العلاجات المختلفة مثل العلاج الكيميائي عالي الجرعة أو العلاج الإشعاعي.
    منع الإصابة بمزيد من الضرر الناجم عن بعض الأمراض الوراثية.
    تجديد نظام المناعة لمحاربة السرطانات الموجودة أو المتبقية مثل سرطان الدم.
أنواع نقي العظم
يتصبغ نقي العظم الذي يخضع لتكون الدم باللون الأحمر بسبب وجود خلايا الدم الحمراء، في حين أن النخاع العظمي الذي لا يخضع لتكون الدم يصبح أصفر اللون. 
1. نقي العظم الأحمر 
يساهم نخاع العظام الأحمر في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، ومعظم الخلايا الليمفاوية عند البالغين.
تبدأ الخلايا الليمفاوية الأخرى الحياة في نقي العظم الأحمر، ثم تصبح مكتملة في الأنسجة اللمفاوية التي تشمل الغدة الصعترية والطحال، والعقد الليمفاوية. 
يساعد نقي العظم الأحمر أيضًا في تخليص جسمك من خلايا الدم الحمراء القديمة.
2. نقي العظم الأصفر 
يعمل نخاع العظم الأصفر بشكل أساسي كمخزن للدهون، يساعد في توفير الطاقة ، ويحافظ على توفير بيئة سليمة للعظم ليقوم بوظائفه كافة على أكمل وجه.
لكن هناك ظروف معينة، مثل فقدان الدم الشديد، أو الحمى ، قد يعود فيه النخاع الأصفر إلى النخاع الأحمر. 
يكون النخاع الأصفر في التجاويف المركزية للعظام الطويلة، وتغطيه طبقة من النخاع الأحمر مع هياكل طويلة تشبه الشعاع داخل إطار شبكي.
اضطرابات النقي العظم
قد يسبب الخلل في النقي العظمي، مشاكل في الخلايا الجذعية، التي تتطور فيما بعد إلى: 
    سرطان الدم: في هذه الحالة يزيد إنتاج نقي العظم لخلايا دم بيضاء غير طبيعية.
     فقر الدم اللاتنسجي: لا ينتج نقي العظم خلايا الدم الحمراء.
    الاضطرابات التكاثرية النقوية (Myeloproliferative neoplasm): يزيد إنتاج نخاع العظام من خلايا الدم البيضاء.
    أمراض أخرى: يمكن أن تنتشر سرطان الغدد الليمفاوية، إلى نخاع العظام وتؤثر على إنتاج خلايا الدم.