تاريخ النشر 30 أكتوبر 2021     بواسطة الدكتور سلطان محمد علي القحطاني     المشاهدات 1

تمدد الأوعية الدموية الدماغي

التشخيص إذا تعرضت لصداع مفاجئ حاد أو أعراضًا أخرى قد تكون مرتبطة بتمدُّد الأوعية الدموية المتمزِّق، فستخضع لاختبار أو مجموعة من الاختبارات لتحديد ما إذا كنتَ قد نزفت في المسافة بين دماغكَ والأنسجة المحيطة (النزف تحت العنكبوتية) أو ربما نوع آخر من السكتة الدماغية. في حالة حدوث نزيف، سيُحدّ
ِد فريق رعاية الطوارئ ما إذا كان السبب هو تمدُّد الأوعية الدموية المتمزِّق.

إذا ظهرتْ عليكَ أعراض تمدُّد الأوعية الدموية المتمزِّق في الدماغ — مثل ألم خلف العين أو تغيُّرات في الرؤية أو ازدواج الرؤية — فستخضع أيضًا لبعض الاختبارات لتحديد تمدُّد الأوعية الدموية المسبِّب للضرر.

تشمل الاختبارات التشخيصية:

    التصوير المقطعي المحوسب. الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، وهو اختبار أشعة سينية متخصِّص، وعادة ما يكون أول اختبار يُستخدَم لتحديد ما إذا كان لديكَ نزيف في الدماغ. يقوم الاختبار بأخذ صور ثنائية الأبعاد (شرائح) للدماغ.

    في هذا الاختبار، قد تتلقَّى أيضًا حقنًا بصبغة تُسهِّل مراقبة تدفُّق الدم في الدماغ، وقد تُشير إلى وجود تمدُّد في الأوعية الدموية. هذا التبايُن في الاختبار يُسمَّى التصوير المقطعي المحوسب للأوعية.

    اختبار السائل النخاعي. إذا كنتَ مصابًا بالنزف تحت العنكبوتية، فستكون هناك على الأرجح خلايا دم حمراء في السائل المحيط بالدماغ والعمود الفقري (السائل النخاعي). سيطلب طبيبكَ إجراء اختبار للسائل النخاعي إذا كان لديكَ أعراض تمدُّد الأوعية الدموية المتمزِّق، ولكن الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب لا يُظْهِر أدلة على حدوث نزيف.

    الإجراء الخاص بسحب السائل النخاعي من ظهركَ بإبرة يُسمَّى البزل القَطَني (البزل الشوكي).

    التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يَستخدِم التصوير بالرنين المِغناطيسي المجال المِغناطيسي وموجات الراديو لإنشاء صور مفصَّلة للدماغ، وهي إمَّا شرائح ثنائية الأبعاد أو صور ثلاثية الأبعاد.

    قد يكشف أحد أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يُقيِّم الشرايين بالتفصيل (تصوير بالرنين المغناطيسي للأوعية)، عن وجود تمدُّد في الأوعية الدموية.

    صورة وعائية دماغية. خلال هذا الإجراء، والذي يُطلَق عليه أيضًا الصورة الشريانية الدماغية، يُدخِل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطرة) في شريان كبير — عادة في الأُربية — ويوصِّله إلى الشرايين في الدماغ عبر القلب. تنتقل صبغة خاصة يتمُّ حقنها في القسطرة إلى الشرايين في جميع أجزاء الدماغ.

    يُمكن أن تكشف مجموعة من صور الأشعة السينية بعد ذلك عن تفاصيل حالة الشرايين لديكَ، وتكتشف تمدُّد الأوعية الدموية. يُعَدُّ هذا الاختبار أكثر توغُّلًا من غيره، ويُستخدَم عادةً عندما لا تُقدِّم اختبارات التشخيص الأخرى معلومات كافية.
فحص تمددات الأوعية الدموية الدماغية

لا يُنصح باستخدام اختبارات التصوير لفحص تمدد الأوعيه الدموية الدماغية غير الممزقة. ومع ذلك، فقد ترغب في مناقشة الفائدة المحتملة لاختبار الفحص مع طبيبك إذا كان لديك:

    تاريخ عائلي من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وخاصه إذا كان لديك اثنان من الأقارب من الدرجة الأولى، والداك أو شقيقان، مصابين بتمدد الاوعيه الدموية في الدماغ
    يَزيد الاضطراب الخلقي من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في المخ


أخبار مرتبطة