تاريخ النشر 19 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتور محمد عبدالمنان خـان     المشاهدات 1

10% من السعوديين يلجؤون لعمليات التجميل أحدثها

زراعة العضلات ذكر استشاري جراحة تجميل التشوهات الخلقية للأطفال ورئيس قسم الجراحة في مستشفى المملكة بالرياض الدكتور محمد عبدالمنان خان لصحيفة الوطن السعودية أن 10% من الرجال السعوديين يلجؤون لعمليات التجميل بالرغم من أن معلوماتهم تعد محدودة حول عمليات التجميل مقارنة مع معلومات المرأة ومؤكد أن
 معظم الرجال لا يعلمون أن أبسط عملية تجميل تحتاج لوجود طبيب حتى عمليات تحديد اللحية للرجال بالليزر تحتاج إلى طبيب.مضيفا أن عمليات التجميل لم تعد هاجساً لدى النساء فقط بل لدى الرجال أيضا وكما أن الجمال عند المرأة هدف أصبح للرجال أيضا باختلاف أعمارهم ومقاييس الوسامة لديهم.

وأكد خان أن الرجل والمرأة يبحثان دائما عن الجمال وحسن المظهر ولكن الفرق هو أن الرجل يتكتم على أمر العميلة التي يجريها ويسعى دائما أن لا تكون واضحة بشكل لافت للنظر وهذا الأمر يكون أكثر حساسية من النساء والتعامل معهم لابد أن يكون بحذر حتى لا تحدث نتائج سلبية على الرجل حتى وإن كانت الحاجة ملحة، بعكس المرأة لا يهمها أن تكون نتيجة العملية واضحة بل قد تتباهى بها.

وأضاف خان أن أكثر عمليات التجميل انتشارا لدى الرجال هي حقن الدهون لتجديد الشباب في الوجه، وشد الجفون، وزراعة الشارب، ومعالجة الصلع، وشفط الدهون لتحديد الجسم والتي زادت بشكل واضح أكثر من قبل والآن ظهرت عمليات إبراز العضلات عن طريق زراعتها بالسليكون في الأكتاف، والصدر، وباطن الساق أيضا ومنتشرة في الخارج بنسبة 50 %، أما في السعودية فمعالجة الصلع وشفط الدهون وشد الوجه الأكثر انتشارا بين الشباب 15 %.

وقال خان :إن العديد من الرجال يلجؤون لعمليات إبراز المظهر الرجولي في الوجه وهو تعديل الذقن بحيث يكون أعرض وزوايا الفك والأنف الذكوري وتعديل الخصائص الذكورية في الجمجمة بإبرازها، وأشار إلى أن بعض الرجال عندما يتعدون سن الأربعين وهي مرحلة يرغب فيها بتجديد الشباب وذلك عن طريق إزالة تجاعيد الوجه وشفط الدهون وحقن دهون الشخص نفسه في الوجه، وتظهر نتيجته بعد 3 أو 4 أسابيع من إجراء العملية فيما تستغرق باقي العمليات من 3 إلى 6 أشهر.

وحذر خان من بعض المواد التي تستخدم في عمليات التجميل وخاصة (تكبير المؤخرة ) وهي مادة غير معترف بها طبيا عبارة عن أملاح عضوية مع مواد مصنعة تسمى (بي الكا ماي) مثل الجيل لا يتقبلها الجسم ويرفضها ويغلفها وفي أغلب الحالات تسبب التهابات وخراجات، ولها عدة مسميات وفي الغالب يجهل الكثير من الناس تركيبتها حتى الذين يقومون بعملية الحقن بالرغم من أنها تحقن في أماكن حساسة كما تستخدم هذه المادة لعملية تكبير العضو الذكري وتعريضه وبالرغم من أنها قد تؤدي إلى عاهات وعلاج يستمر لسنوات إلا أنها منتشرة على نطاق واسع في السعودية، وما زال شباب في العشرينات من أعمارهم يعانون من آثارها حيث احتاج لإعادة ترميم جهازه التناسلي.

و أضاف خان أن أغلب الرجال يتعرضون لأزمة منتصف العمر ويشعرون فيها بفقدان الحيوية والشباب وعدم اهتمام الجنس الآخر به ويصبح للمسؤوليات والواجبات التي عليه دور أكبر فيتهرب منها ويسعى لأن يكون شاباً لأنه سيفضل أكثر لذلك مرحلة بعد 40 أو 50 عاماً هي مرحلة الزوجة الثانية، فيبدأ بالمحافظة على نظارة الوجه وشده وشد الجفون وشفط الدهون، مشيرا إلى أن عمليات تجميل الأنف لدى الشباب وشفط الدهون خاصة من منطقة الصدر وتجميل الذقن تبدأ بعد سن 20 إلى 30 أما بعد 30 تأتي علميات زارعة الشعر وعمليات شفط الدهون وشد الجلد الزائد في مرحلتين من العمر الأولى الشباب المبكر من 18 إلى 28 سنة الذين يعانون من البدانة الزائدة، والأخرى من عمر 35 إلى 50 يكون الكرش كبيراً لأن الرجل لا يستطيع أن يزاول الرياضة وغالبا ما يكرر العملية مرة ونادرا مرتين.

وأشار خان إلى أن الجسم الجميل بالنسبة للرجل هو الجسم الرياضي (شكل v) والعضلات المتناسقة وفي السابق يستخدم الهرمونات الذكورية لتبرز العضلات مثل ما نرى في بطولة كمال الأجسام أما الآن فالطريقة أسهل ودائمة بتكبيرها بحشوات السيليكون في عضلات الصدر والأذرع والمؤخرة وغالبا تكون لمن يريد أن يبرزها بشكل أكبر.  


أخبار مرتبطة