ية الأساسية يمكن أن تمنع المرض من الظهور مرة أخرى أثناء الحج.

الدكتورة مشيرة عناني هي رئيسة قسم الأمراض المعدية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، المملكة العربية السعودية. في مايو / أيار ، أثر تفشي المرض في المستشفى على 23 من أعضاء فريق العمل و 22 مريضًا ، وتوفيت ممرضة فلبينية بسبب المرض.

وكان الدكتور عناني في دبي يوم الثلاثاء للتحدث في معرض ومؤتمر سلامة المرضى في الشرق الأوسط.

أبلغت المملكة العربية السعودية عن أكبر عدد من حالات إصابة مير ، ولكن في حين انخفضت حوادث المرض في الأشهر الأخيرة ، مع توجه ملايين الحجاج إلى مكة لحجهم السنوي ، هناك مخاوف من تفشي جديد.

لكن الدكتور عناني قال إن هناك إجراءات بسيطة يمكن للحجاج اتباعها للمساعدة في السيطرة على المرض.

قال الدكتور عناني: "إن مجموعة من الإجراءات ، بما في ذلك ارتداء قناع أثناء وجوده في مكان مزدحم ، وتغطية وجه المرء أثناء السعال ، وتلقي التطعيمات المطلوبة والحصول على التغذية والنوم المناسبين هي ما نوصي به للحجاج".

كما طلبت وزارة الصحة السعودية من الحجاج استشارة الأطباء قبل المغادرة للحج.

وقال الدكتور عناني إن الأشخاص العائدين من المملكة العربية السعودية يحتاجون إلى رعاية طبية إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

"إذا كان لدى أحد هذه الأعراض ، فمن المستحسن العزلة الذاتية. وقالت: "ظهور المرض مرة أخرى خطر".

"من المهم الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة وكذلك النظافة البيئية. وقال الدكتور عناني ، إن التنظيف النهائي ، الذي يعني استخدام عوامل لتطهير غرفة من جميع الجراثيم ، يجب القيام به مع التنظيف المنتظم.

وأعربت عن اعتقادها أن السلطات في السعودية تبذل قصارى جهدها لمنع تفشي المرض.

تراقب لجنة مكافحة العدوى في السعودية انتشار الأمراض. أيضا ، يوجد نظام إلكتروني في الوقت الحالي ، والذي يسمح باكتشاف المرض في وقت مبكر. حتى لو تم تشخيص حالة ، ستعرف المستشفيات الأمر على الفور ”.

من جهته ، قال الدكتور منصور الزرعوني ، مدير أو مختبر تشخيص الأمراض في مدينة دبي الطبية ، أنه يجب الاستمرار في اتباع احتياطات السلامة في جميع الأوقات ، وليس فقط خلال موسم الحج.

وقال: "في الإمارات ، كما في المملكة العربية السعودية ، انتشر الفيروس بين العاملين في مجال الرعاية الصحية".

"سيساعدنا التعلم من الصناعات المختلفة على ضمان عدم وقوع المرضى وكذلك مقدمي الرعاية فريسة للأمراض.

"الإجراءات التي يتم استخدامها أثناء تفشي المرض ، مثل ضمان نظافة اليدين المناسبة وتدريب الموظفين ، يجب أن تستمر في وقت لاحق أيضًا."

تنصح  SOS العالمية ، وهي شركة خبراء في قضايا الصحة العالمية ، الأعضاء باتخاذ الاحتياطات الإضافية ، لكل من كورونا وفيروس الإيبولا.

قال الدكتور عصام بدوي ، المدير الطبي في الشركة ، "إن الحج حدث مهم للغاية ونصيحة السلطات الصحية العالمية هي أن الأشخاص الذين يعتبرون أصحاء وقادرين يجب عليهم المضي قدمًا في خططهم ، كما كان الحال في السنوات السابقة".

"انخفض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُبلغ عنها في الأسابيع الأخيرة ، لكن نصيحتنا للأعضاء والجمهور العام هي أن نكون يقظين وأن نتخذ احتياطات إضافية لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا أو أمراض معدية أخرى."

قالت وزارة الصحة السعودية إنها لن تصدر تأشيرات العمرة والحج للحجاج من سيراليون وغينيا وليبيريا التي تضررت بشدة من تفشي فيروس إيبولا.

وحتى 10 سبتمبر / أيلول ، أكدت منظمة الصحة العالمية 727 حالة إصابة بفيروس "كورونا" ، حيث سجلت المملكة العربية السعودية أكبر عدد من الحالات. وبحسب منظمة الصحة العالمية ، يبدو أن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها زوار شركة مير منخفضة.

وقد نصح الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة ، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب ونقص المناعة وأمراض الكلى والمرضى النهائيين والنساء الحوامل والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أقل من 12 عامًا بعدم السفر إلى الحج هذا العام.